الوعي بالمنطق الأرسطي وتأثيره في الرياضيات وتعليمها: دراسة نوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 السعودية

2 جامعة الملك سعود

المستخلص

هدف البحث إلى معرفة الوعي بالمنطق الأرسطي وتأثيره في الرياضيات وتعليمها لدى عينة من الخبراء في الرياضيات وتعليمها، وكيفية تأثير العيوب المنطقية الأرسطية على النتائج الرياضية، واستخدم الباحثان أداة نوعية تتمثل في استبانة مفتوحة شبيهه بالمقابلة المكتوبة، وتبعا لذلك استخدام البحث المنهج النوعي بالأسلوب الظاهراتي، وتكونت عينة الأفراد المشاركين من (١٥) خبيرًا في الرياضيات وتعليمها، وطبقت الأداة النوعية في العام ١٤٤٦هـ، وتبين في البداية أن النسبة الأكبر من الأفراد المشاركين لديهم معرفة متوسطة بالمنطق الأرسطي، وأن ما يزيد على نصف الأفراد المشاركين قاموا بتدريس أو دراسة المنطق الأرسطي في سياق الرياضيات. وأيضا أن النسبة الأكبر من الأفراد المشاركين في تقييمهم العام لتأثير المنطق الأرسطي على علم بالرياضيات إيجابياً. وأن ما يزيد على نصف الأفراد المشاركين موافقون على أن المنطق الأرسطي يساعد في تطوير التفكير لدى الطلاب في الرياضيات. كما أظهرت نتائج البحث النوعية ما يلي: أن من أبرز المجالات الرياضية التي يتصوّرها الأفراد المشاركين أن المنطق الأرسطي كان له تأثيراً ملحوظاً فيها هي: الإثبات والبرهان، وتطوير التفكير بعامة، والأعداد والعمليات عليها، والقياس، والهندسة. وأن من أبرز العيوب في إمكانية تطبيق المنطق الأرسطي في الرياضيات وتعلمها هي: عدم إمكانية تكييفه على جميع مسائل الرياضيات، وأنه لفظي يعتمد على اللغة، ويصعب عليه التعامل مع المعرفة الرياضية المتعلقة بكل من: الما لانهاية، والتغيّر المستمر، والاحتمالات. وأن هناك بدائل في الرياضيات وتعلمها أكثر فاعلية من المنطق الأرسطي، وهي: المنطق الرمزي الرياضي، والرسوم والعبارات والنظريات. إضافة إلى التقنية وإسهاماتها في أتمام الأفكار والأساليب المنطقية، والتعامل مع اللانهائية والمحاكاة وأشار الأفراد المشاركين إلى أنه يمكن تحسين استراتيجيات تعليم الرياضيات لتجنب الاعتماد المفرط على المنطق الأرسطي، وذلك عبر ما يلي: حل المشكلات، وتعليم أنواع مختلفة من التفكير، واستخدام أمثلة منطقية من الحياة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات